عاشق برشلونة
مشرف قسم الرياضة ورابطة الزمالك
عدد الرسائل : 287 العمر : 38 البلد : السعودية المطرب المفضل : كرة القدم ومشاهدة فريق برشلونة الاغنيه المفضله : طالب sms : صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي... ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام.... دعاء : تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: الزمالك بعد 12 مباراة تحت القيادة الالمانية الجمعة أكتوبر 10, 2008 5:56 am | |
| 12 مباراة بالتمام و الكمال خاضها الفريق فى ظل الادارة الفنية الجديدة للفريق و جاءت النتائج كالتالى
لعب 12
فوز 5
تعادل 3
هزيمة 4
سجل الفريق 14 هدف (1.2 هدف/مباراة)
اهتزت شباكه ب 14 هدف (1.2 هدف/مباراة)
خاض الفريق مبارياته فى 3 بطولات على النحو التالى:
6 مباريات فى دورى رابطة الافريقى / دور ال 8 و انتهت مشاركات الفريق باحتلال الفريق للمركز الاخير فى مجموعته و خروجه من البطوله بعد تحقيقه لانتصار واحد مقابل تعادلين و 3 هزائم سجل الفريق 4 اهداف فقط كأسؤ هجوم فى المجموعة و اهتزت شباكة 8 مرات
مباراة واحدة فى بطولة السوبر المحلى انتهت بهزيمة الفريق امام الاهلى 0-2
5 مباريات فى الدورى العام فاز الفريق فيها ب 4 مباريات على المحلة و المصرى و الاتصالات و الترسانة و تعادل مرة واحدة امام الاتحاد بالقاهرة و لم يخسر اى مباراة - سجل الفريق 10 اهداف و اهتزت شباكه 4 مرات
دفع هولمان ب 24 لاعبا حتى الان منهم 23 من المقيدين فى القائمة المحلية الرسمية و لاعب واحد مقيد تحت السن هو شريف اشرف
فى حراسة المرمى اشترك لاعبان هما عبد المنصف و عبد الواحد و كلاهما شارك فى 6 مباريات
فى مركز الليبرو اشترك احمد مجدى و هانى سعيد
مركز المساك : فتح الله - الصفتى - العابدى - ذكرى و الاخير اشترك لدقائق قليلة فى لقاء الاهلى الاخير
الظهير الايمن : عبد الله - غانم - محمد ابراهيم
الظهير الايسر : ريكاردو - اسامة حسن - احمد مجدى - غانم و الاخير شارك فى هذا المركز لدقائق فى بداية لقاء اسيك
قلب الوسط المتأخر : ايمن عبد العزيز - عبد الرؤوف - احمد مجدى - هانى سعيد (لقاء اسيك بابيدجان) - محمد ابو العلا - علاء عبد الغنى و الاخير اشترك لدقائق قليلة فى لقاء الاهلى الاخير
قلب الوسط المتقدم : محمد عبد الله - محمد ابو العلا - محمود سمير - علاء كمال
رأس الحربة المتأخر : جمال حمزة - علاء كمال
رأس الحربة الصريح : أجوجو - جعفر - شريف - حليم
و لم يشترك مطلقا الى الان كلا من : عماد السيد و عمرو عادل و شيكابالا
شاءت الاقدار الا تترك فريق الزمالك يعانى من مشاكله الفنية و الادارية فقط بل و قست عليه اكثر بأن وضعته فى مواجهه الاهلى الهادىء و المستقر تماما فى اولى مباراتى الموسم فجاءت المباراة الاولى امام الاحمر فى الجولة الاولى لمباريات دور ال 8 بدورى رابطة الابطال الافريقى و خاضها هولمان بتشكيل غلبت عليه النزعة الدفاعية فأشرك حمزة و اجوجو فى الهجوم بينما دفع بعبد الرؤوف و عبد العزيز و ابو العلا فى منتصف الملعب و بالطرفين عبد الله و اسامة يمينا و يسارا فقدم الفريق اداءا هجوميا هزيلا و ساهم محمد عبد الله بخطأ دفاعى ساذج فى اهداء التقدم للاهلى و عاد الزمالك فى الشوط الثانى بقذيفة حمزة فى شباك امير عبد الحميد الا ان الاهلى استعاد المقدمة بتسديدة بعيدة المدى للدولى أحمد حسن حسمت نتيجة القمة للاحمر بعد ان فشل الحارس عبد الواحد السيد العائد الغير مكتمل للياقة الفنية للقاءات الرسمية فى ابعاد الكرة عن مرماه
و بعد أسبوع واحد دخل الزمالك اللقاء الثانى امام الاهلى فى ظل ظروف ادارية عصيبة اطاحت بأستقرار النادى و فى ظل غيابات مؤثرة عن تشكيل اللقاء الاول كان ابرزها ابتعاد جمال حمزة و غانم و ابو العلا للايقاف لتشهد المباراة تغييرات كبرى تمثلت فى الدفع بمحمد ابراهيم فى الطرف الايمن لتأثر عبد الله بخطأه فى اللقاء الاول و بأحمد مجدى فى الوسط بديلا لابو العلا و بعلاء كمال كرأس حربة ثانى خلف اجوجو بديلا لحمزة و بريكاردو كظهيرا ايسر بدلا من اسامة حسن و بهانى سعيد فى مركز الليبرو ليقدم الزمالك اداءا ذو نزعة دفاعية واضحة فى الشوط الاول الذى ينتهى سلبيا قبل ان يسجل الاهلى فى بدايات الشوط الثانى من كرة ضالة و بعدها يلغى الحكم هدفا لاجوجو لم تفصل الاعادة التلفزيونية فى صحته من عدمه و يتعرض وسام العابدى لطرد غير مفهوم من الحكم النمساوى ثم يتغاضى الحكم عن ضربة جزاء لا غبار عليها آثر عرقلة حارس الاهلى لعبد الرؤوف و هو فى طريقه للتسجيل و استمر الزمالك الغير مكتمل عدديا فى السيطرة على الكثير من احداث الشوط الثانى و اظهر تحركا هجوميا مقبولا حتى سجل الاهلى هدفه الثانى فى الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلى ليخسر الزمالك كأس السوبر المحلى
هزيمتان فى الرأس توجع...خاصة اذا كانا من الغريم التقليدى و جاءت المباراة الثالثة امام ديناموز بالكلية الحربية و هى المباراة التى شهدت مؤازرة جماهيرية ضخمة و غير متوقعه فى اعقاب هزيمتين من الاهلى ليحقق الفريق انتصاره الاول برأس المدافع عمرو الصفتى فى الدقائق الخمسة الاولى رغم اصرار هولمان على خطته التى تبدو دفاعية و ان كان قد طورها قليلا بالدفع بمحمد عبد الله صانعا للالعاب لاول مرة و جاءت تصريحات هولمان فى المؤتمر الصحفى لتوحى بأن الرجل مقتنعا بالطريقة و بمحمد عبد الله فى مركز صانع الالعاب
و جاءت المباراة التالية امام غزل المحلة فى الدورى فى اولى اسابيع المسابقة لتشهد انتصارا هاما للفريق بهدفيم مقابل لاشىء سجل الهدف الاول مدافع المحلة فى مرماه و سجل الثانى محمود فتح الله من متابعة لعرضية علاء كمال و هى المباراة التى شهدت المشاجرة الشهيرة بين حمزة و ريكاردو و على آثرها لعب الزمالك الشوط الثانى كله ب 10 لاعبيين و تم ايقاف ريكاردو ل 4 مباريات محلية
و فى هذه المباراة استمر هولمان فى تطبيق نفس الفكر 3-5-1-1 او 1-2-4-1-1-1 فهو يدفع بليبرو و امامه 2 مساكين و يدفع على الاطراف يظهيرى جنب ايمن و ايسر و يدفع فى قلب الوسط ب3 لاعبيين احدهم يتقدم خلف المهاجمين فى الحالة الهجومية و يعتمد هولمان فى الامام على لاعبيين احدهما يلعب متأخرا قليلا و اخر يلعب كرأس حربة صريح و هو نفس الفكر الذى لعب به امام الاتحاد و اسيك فى القاهرة و فشل فشلا ذريعا فى التهديف فى شباك الفريقين المستسلمين و اضطر لتغيير هذا الفكر امام الفريق الايفوارى و الدفع بمهاجم اضافى بعد الطرد المبكر لاحد لاعبى اسيك لكن غياب العقل المفكر للفريق الناتج عن ايقاف شيكابالا و معاقبة حمزة بالاستبعاد و عدم قيد علاء كمال و محمود سمير افريقيا نتج عنه فشل الفريق فى احراز الفوز رغم سيطرة الزمالك الكاملة على احداث المباراة
مباراة اسيك كانت هى المباراة التى اخرجت الزمالك من دورى ابطال افريقيا عمليا و هى ايضا المباراة التى اظهرت ان هولمان عندما يخاطر او يغامر فإنه يدفع بالمهاجم الثانى الصريح رغم ان اللعب برأسى حربة و خلفهما صانع العاب هى طريقة اللعب التى اعتاد عليها الزمالك فى ال 15 عام الاخيرة بل ان هولمان اكد ذلك بنفسه عقب لقاء الاتصالات فى الدورى عندما قال حرفيا انه غامر و دفع بمصطفى جعفر الى جوار اجوجو و خلفهما جمال حمزة لان الفريق كان متأخرا بعد نهاية الشوط الاول
اذن نحن امام مدرب يرفض تماما ان يبدأ اى لقاء ب 3 مهاجمين (صانع العاب و رأسى حربة) و يعتبر ذلك مخاطرة او مغامرة يمكن ان تخل التنظيم الدفاعى للفريق
و بعد ذلك اثبتت مباريات الفريق امام المصرى و الاتصالات و الترسانة فى الدورى و امام اسيك بابيدجان و الاهلى و ديناموز بهرارى فى البطولة الافريقية ان هولمان مقتنع تماما ب 3-5-2 او 3-5-1-1 او 1-2-4-1-1-1 او كما يحلو لصديقنا عمرو داخل الاسرة الفنية ان يطلق عليها 3-6-1 و سيقوم الزميل بتقديم دراسة نظرية وافية لهذه الطريقه و مميزاتها و عيوبها و ابرز الفرق التى لعبت بها فى الجزء الثانى من ذلك المقال
و باختصار فإن الفكر التكتيكى لهولمان فكر متزن بدرجة كبيرة يهتم كثيرا باغلاق المساحات امام المنافسين و جماهير الزمالك لم تتقبله او تستوعبه حتى الان لان الزمالك طيله تاريخه معتاد على الهجوم و على الكرة الجميلة و يميل لاعبوه الى الاداء الفردى المهارى الرفيع المستوى و لكن هولمان يريد ان يغير ذلك الفكر و يقدم اداءا تكتيكيا يعتمد على التنظيم الدفاعى الصارم فى المقام الاول و ان ينطلق الفريق للهجوم ككتلة واحدة لا ان يعتمد الفريق على لاعبيين معينيين للقيام بالمهام الهجومية كما اعتاد فريق الزمالك دائما
هولمان يؤمن الدفاع بليبرو صريح و امامه 2 مساكين و هو يفضل المدافع المهارى عن المدافع الذى يشتت الكرة و هو سر تفضيله لوسام العابدى على عمرو الصفتى و هذا ليس استنتاجا بل انه قال هذا الكلام نصا فى احد المؤتمرات الصحفية لان هولمان و كما ذكرت يريد من المدافع مهام هجومية فهو يعتمد على ان الفريق يتحرك للامام كجسم واحد و بالتالى فلا مكان للاعب لا يستطيع ان يشارك فى بناء الهجمة حتى لو كان احد المساكين
و امام ثلاثى قلب الدفاع يلعب هولمان بثلاثى أخر فى قلب الوسط و يفضل ايضا اللاعب الذى يلعب بعقله اكثر من لياقته و يريد فى لاعب هذا المركز ان يتقدم لمساندة الهجوم و يعود سريعا لاداء المهام الدفاعية المنوط بها و هو سر اصراره على الدفع بأبو العلا افريقيا رغم ايقافه محليا و تفضيله على عبد الرؤوف و هو ايضا سر توظيفه لمحمد عبد الله فى هذا المركز
و فى طرفى الملعب يبحث هولمان كعادته على اللاعب المهارى لكنه يشترط السرعة و لذلك يفضل محمد ابراهيم على احمد غانم و يفضل ريكاردو على اسامة حسن
و فى الهجوم يكتفى فقط بلاعبين لانه و كما اوضحنا يعتمد على ان كل الفريق يهاجم و ليس المهاجمين فقط و كمثال على ذلك رأينا احمد مجدى يصل لمرمى الترسانة و يضيع اهدافا لذا يدفع هولمان بلاعبين فقط فى الهجوم احدهما يقوم بمهمه اقرب لصانع الالعاب و هو الدور الذى قام به جمال حمزة كثيرة و قام به علاء كمال فى لقاء السوبر و فى الشوط الثانى فى لقاء المحلة على ان يكون المهاجم الاخر هو رأس الحربة الصريح كأجوجو و شريف اشرف عبد الحليم على و مصطفى جعفر
اذن هولمان لن يعطى اى فرصة للاداء الفردى لانه يبحث عن الجماعية و يهمه التنظيم الدفاعى المحكم فى الاساس و يعتبر اللعب ب 3-4-3 مخاطرة لا يلجأ اليها الا فى حالة تأزم موقف الفريق فى المباراة و يبحث عن اللاعبيين المهاريين حتى بين المدافعين يفضل المدافع المهارى عن المدافع الحماسى الذى يلجأ للتشتيت
لكن هل وصل لاعبو الزمالك الى درجة الانسجام الكامل مع هذه الخطة؟؟؟
اقولوها و بصراحة شديدة "لا"...لم يصل لفكر لاعبى الزمالك هذا التكتيك بعد و لم يستوعبوه لانه غير ما اعتادو عليه و رغم مرور 12 مباراة لهولمان مع الفريق فلا يزال اللاعبون يحتاجون لمزيدا من الوقت و التدريب و المباريات الرسمية للتكيف مع تلك الطريقة و ربما يبدأ التأقلم مع هذا الاسلوب مع بداية الدور الثانى و ستظهر مشكلة ليست سهلة لهولمان عندما يعود شيكابالا و يصبح جاهزا مع حمزة و اجوجو و هو ثلاثى ترى جماهير الزمالك انهم لابد من ان يتواجدوا معا على ارض الملعب لانهم تاجروا السعادة و مثلث الرعب من وجهه نظر عشاق الابيض بينما سيخل تواجد هذا الثلاثى الذى لايلتزم كثيرا بالنواحى الدفاعية بالمنظومة الدفاعية للمدرب الالمانى...انه صراع نتوقعه و انتظروا رؤيتنا الكاملة لتطور الاداء التكتيكى على مدار الموسم فى الجزء الثالث
| |
|