عاشق برشلونة
مشرف قسم الرياضة ورابطة الزمالك
عدد الرسائل : 287 العمر : 38 البلد : السعودية المطرب المفضل : كرة القدم ومشاهدة فريق برشلونة الاغنيه المفضله : طالب sms : صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي... ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام.... دعاء : تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: من هو هولمان !!؟ الجمعة أكتوبر 10, 2008 5:55 am | |
| من هو راينر هولمان ؟؟؟
هولمان من مواليد 30 سبتمبر عام 1949 في مدينة دوسلدورف الألمانية، ولعب 350 مباراة في الدوري الالماني في الفترة من 1970 حتى 1984 سجل خلالها 33 هدف، وشارك مع المنتخب الألماني في دورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ عام 1972.
بدأ هولمان مسيرته التدريبية عام 1988 حينما عمل مساعدا للمدرب الألماني الشهير فيلد كامب في كايزرسلاوترن الألماني ومكث كامب وهولمان مع الفريق أربع سنوات من 1988 وحتى 1992 حققا خلالهم العديد من الانتصارات والانجازات التاريخية للفريق إذ توج كايزر سلاوترن بالدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه موسم 90-91، كما توج بكأس ألمانيا للمرة الأولى في تاريخه موسم 89-90، كما حصل على كأس السوبر الألماني للمرة الأولى في تاريخه عام 1991، وشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه أيضا عام 1991.
تولى هولمان منصب المدير الفني للمرة الأولى موسم موسم 92-93 حيث تولى تدريب كارل زييس يينا في دوري الدرجة الثانية الالماني واحتل الفريق المركز الثامن.
انتقل بعد ذلك إلى تركيا وتولى منصب المدير الفني لجالاتا سراي التركي موسم 93-94، وقاد الفريق للتتويج بالدوري التركي وكأس السوبر في هذا الموسم.
وحقق هولمان مع الفريق نتائج رائعة قاريا حيث تخطى عقبة مانشستر يونايتد الانجليزي في الدور الأول بالتعادل 3-3 في إنجلترا ثم التعادل سلبيا في تركيا، ليتأهل جالاتا سراي لدوري المجموعات ويلعب مع برشلونة وموناكو وسبارتاك موسكو ولكنه احتل المركز الرابع في المجموعة بتعادلين وأربع هزائم.
عاد هولمان إلى ألمانيا ليتولي تدريب ساربروكين في دوري الدرجة الثانية الألماني موسم 94-95 واحتل الفريق المركز السابع.
خلاصة القول عن حال الفريق حينما تسلمه هولمان: بدأ هولمان رحلته في منطقة الشرق الأوسط عام 95 عندما تولى تدريب الأهلي وقاد الفريق في موسمين ونصف.
فاز الأهلي تحت قيادة هولمان بالدوري موسمي 95-96 و96-97 و كأس مصر موسم 95-96 بينما خسر البطولة موسم 96-97 بالهزيمة في النهائي أمام الاسماعيلي بهدف نظيف.و حصل هولمان مع الأهلي على بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس في مارس 1995 بعدما فاز في المباراة النهائية على الشباب السعودي بهدف وقاده للفوز بالبطولة العربية لأبطال الدوري عام 96 بالفوز على الرجاء المغربي 3-1 في المباراة النهائية، إضافة إلى بطولة النخبة العربية في عام 1997 بعد الفوز على الرجاء المغربي بهدفين نظيفين.و لم يحقق هولمان أي انجاز إفريقي مع الأهلي بسبب عدم مشاركة الأهلي في هذه الفترة في أي بطولة إفريقية حيث كان معرضا للايقاف من قبل الاتحاد الافريقي (كاف) بسبب أحداث مباراة الأهلي مع الزمالك في السوبر الإفريقي عام 1993.
وشهد موسم 97-98 هروب هولمان من تدريب الأهلي بحجة خوفه على حياته بسبب العمليات الارهابية التي كانت تتم في مصر في تلك الفترة ضد السائحين الأجانب.
تولى هولمان تدريب الهلال السعودي موسم 98-99 وأنهى الهلال الدوري السعودي في المركز الأول ولكنه لم يفز بالبطولة بعدما خسر في المربع الذهبي أمام أهلي جدة 3-2 بمجموع المباراتين، كما وصل الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد ولكنه خسر المباراة النهائية أمام الشباب بهدف نظيف.
عمل هولمان في النصر الإماراتي موسم 99-2000، وحصل مع الفريق على بطولة كأس الاتحاد الاماراتي في هذا الموسم، وحل في المركز الثاني في الدوري الاماراتي.
انتقل هولمان من الامارات إلى الكويت وتولى تدريب الكويت الكويتي موسم 2000-2001 وقاد الفريق للفوز بالدوري الكويتي في هذا الموسم.
عاد هولمان إلى الامارات وتولى تدريب الشعب في موسم 2001-2002 واحتل الفريق المركز الثالث في الدوري الاماراتي.
انتقل بعدها لتدريب الشباب الاماراتي وقضى معه موسمين 2002-2003 و2003-200، وحصل مع الشباب على المركز التاسع في موسمه الاول معه، قبل أن يقوده للدخول في المربع الذهبي واحتلال المركز الثالث في الدوري في الموسم التالي.
انتقل لتدريب الوحدة الاماراتي وقضى معه موسمين من 2004 إلى 2006، وقاد هولمان الوحدة للفوز بدرع الدوري موسم 2004-2005، كما قاده لصدارة الدوري في الموسم التالي 2005-2006 بفارق الاهداف عن الأهلي ولكن تم حسم درع الدوري بمباراة فاصلة انتهت بهزيمة الوحدة. وصل الوحدة تحت قيادته إلى نهائي كأس رئيس الامارات في موسم 2004-2005 وخسر المباراة النهائية أمام العين 3-1 في الوقت الاضافي.
في الموسم التالي عاد هولمان ليتولى تدريب النصر الاماراتي في موسم 2006-2007 واحتل الفريق المركز الثامن في الدوري.
انتقل هولمان لخوض تجربة جديدة في الدوري القطري وتولى تدريب الوكرة في موسم 2007-2008 ولكنه لم ينجح مع الفريق وتمت اقالته عقب المرحلة الثانية عشرة بعدما تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين أمام الغرافة والسد.
و بقراءة سريعة للسيرة الذاتية الرجل نجد انه كلاعب كرة استمر لفترة طويلة فى الدورى الالمانى فى واحدة من افضل و أزهى فترات الكرة الالمانية و بالطبع فقد تشبع منها و اعتزل و عمره 35 عاما و انضم للمنتخب الالمانى عام 72 اى فى وقت الجيل الذهبى للكرة الالمانية الذى فاز بكأس العالم لالمانيا للمرة الاولى عام 74 و كانت بدايته التدريبة مميزة فتتلمذ على يد مدرب قدير ثم بدأ مشواره المستقل فى منصب الرجل الاول و ترك المانيا منذ عام 93 اى من حوالى 15 سنة باستثناء موسم واحد فقط عاد فيه الى المانيا و تنقل بين تدريب اندية تركية و مصرية و سعودية و كويتية و اماراتية و قطرية حقق خلالها بطولة الدورى 5 مرات مع اندية جالاطا سراى التركى و الاهلى المصرى و الكويت الكويتى و الوحدة السعودى و احتل المركز الثانى فى الدورى 3 مرات منهما مرتان خسر الدورى فى مباراة فاصلة بعد ان كان متصدرا للدورى طيلة الموسم طبقا لنظام المربع الذهبى الذى كانت تتبعه بعض الاتحادات الخليخية
و حقق هولمان كأس مصر مع الاهلى و كأس السوبر الاماراتى مع النصر و حل ثانيا فى بطولات الكأس مرتين مع الاهلى المصرى و الهلال السعودى و فاز الاهلى المصرى تحت قيادته ب 3 بطولات عربية
إذن يحتوى التاريخ التدريبى لهولمان فى منصب الرجل الاول على 10 بطولات حققها خارج المانيا موزعة بين 4 فرق فى 3 دول مختلفة و هو ما يؤكد على انه مدرب بطولات و متواجد دائما فى المنافسة
بعد انتهى موسم 2007/2008 بحلوه و مره كان الكل قد اجمع على حتمية رحيل المدرب الهولندى رود كرول رغم ان أخر مباراة للرجل شهدت تحقيق الفريق للبطولة الوحيدة التى فاز بها فى الاربع سنوات الاخيرة لكن حصاد الموسم لم يكن ليرضى احد من متابعى مسيرة الفريق و فشل المدرب الهولندى فى تحجيم نقاط الضعف فى الفريق كما كان وضحا للعيان و ارجع الكثيرون ايه انتصارات حققها الفريق خاصة فى النصف الاخير من الموسم الى المهارات الفنية العالية للاعبى خط الهجوم و تحديدا شيكا و حمزة و عمرو ذكى و رغم ان بعض التصريحات التى خرجت من ادارة النادى و من المقربين الى الادارة فى نهاية الموسم الماضى كانت تلمح الى احتمالية التفاوض مع الهولندى للبقاء لموسم اخر بدعوى ضيق الوقت بين الموسمين الا ان رد الفعل الجماهيرى كان واضحا برفض تلك الفكرة رفضا قاطعا و هو ما يبدو انه قد وصل الى اسماع المدرب الهولندى فآثر الرجل الرحيل دون ضجة للعمل فى احد الاندية بجنوب افريقيا و يبدأ الزمالك البحث عن مديرا فنيا جديدا
و كانت الادارة قد اقتربت بالفعل من التعاقد مع المدرب الايطالى الشهير "ذاكرونى" المدير الفنى السابق للانتر و الايه سى ميلان الا ان الرجل على ما يبدو قد غالى بشكل غير معقول فى مطالبه المادية فصرفت ادارة النادى النظر عن التعاقد مع ممثل المدرسة الايطالية و استمرت فى البحث عن مدربا جديدا و طالت فترة البحث و بدأ الفريق تجمعه الاعدادى الاول بدون مديرا فنيا و فى الوقت الذى ترددت فيه اقاويل كثيرة عن اقتراب النادى الاسماعيلى من التعاقد مع المدير الفنى السابق للاهلى المصرى فى التسعينات راينر هولمان اذا بهذه المفاوضات تتجمد بعد اقالة مجلس ادارة الدراويش بل و يتغير اتجاه المدرب الالمانى من الاسماعيلية الى ميت عقبة حيث اتم مسئولى الزمالك اجراءات التعاقد مع المدرب الالمانى ليقود مسيرة الفريق فى الموسم الجديد الذى كان واضحا ان مهمه صعبة بانتظاره فى البداية و ان على الرجل ان يلتقى بالاهلى مرتين بعد اقل من شهر على توليه مسئولية الفريق
كانت الانطباعات الاولى لدى عشاق الزمالك عن المدرب الالمانى انه رجل صاحب اسلوب هجومى و مدرب بطولات كما توضح سيرته الذاتية القوية فى المنطقة العربية و ان الاهلى قدم مع الرجل كرة هجومية جميلة فى التسعينات و قاد هولمان الاهلى على مدار عامين و نصف الى العديد من البطولات المحلية و العربية التى كانت فى عز قوتها فى ذلك الوقت حينما كان الاهلى مقاطعا للبطولات الافريقية ثم ترك هولمان الفريق الاحمر فجأة بعد تحذيرات السفارة الالمانية من استمراره فى مصر إبان فترة التفجيرات الارهابية التى استهدفت السياح الاجانب لكن الكثيرون لم يتذكروا بدايات هذا الرجل مع الاهلى...
فالحقيقة ان بدايات هولمان مع الاهلى لم تكن قوية بل بمعنى اصح و ادق كانت "ضعيفة" و ذهب الاهلى الى تونس للمشاركة فى إحدى البطولات العربية فى اولى مهام هولمان مع الفريق فخرج من الدور الاول بعد هزيمة مذلة من الافريقى التونسى 4-1 بينما استمر غزل المحلة فى نفس البطولة و خرج امام الافريقى التونسى بهدف من ضربة جزاء فى الشوط الثالث الاضافى و عندما انطلقت مسابقة الدورى استمرت العروض الضعيفة للاهلى تحت قيادة هولمان حتى انه تأخر عن الزمالك بفارق 6نقاط لكن اداء الاهلى تحول تحولا جذريا بداية من النصف الثانى للمسابقة فانطلق الاهلى الالمانى يحصد الانتصارات المتتالية حتى انهى الموسم فائزا ببطولتى الدورى و الكأس و كرر فوزه بالدورى فى الموسم التالى رغم تخلفه عن الزمالك فى البداية بفارق 13 نقطة لكنه خسر نهائى كأس مصر بالهدف الشهير لاحمد فكرى الصغير فى مرمى الحضرى و التى اعلن بعدها شوبير اعتزاله لاصرار هولمان على تجاهله و الاستعانة بالحضرى و تصدر الاهلى لائحة الترتيب بعد انتهاء الدور الاول فى ثالث مواسم الاهلى تحت قيادة هولمان قبل ان يعلن عن الرحيل المفاجىء للمدرب الالمانى و تخللت الانتصارات المحلية لاهلى هولمان اخرى عربية كانت اشهرها الفوز ببطولة السوبر العربية فى تونس بعد ان قدم الاهلى كرة هجومية ممتعة اشاد بها الجميع
انتظر الجميع ان يقدم الزمالك تحت قيادة هولمان تلك الكرة الهجومية التى شاهدوها للاهلى و التى تدل ايضا سيرته الذاتية على انه قدمها مع الاندية الخليجية الا ان السيد هولمان فاجىء الجميع باتباعه لاساليب رأتها جماهير الزمالك ليست هجومية بالدرجة التى تعودت عليها من فريقها دائما
| |
|