عاشق برشلونة
مشرف قسم الرياضة ورابطة الزمالك
عدد الرسائل : 287 العمر : 38 البلد : السعودية المطرب المفضل : كرة القدم ومشاهدة فريق برشلونة الاغنيه المفضله : طالب sms : صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي... ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام.... دعاء : تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: الجزء الأول .. الجمعة أكتوبر 10, 2008 5:54 am | |
| الان نبدأ فى التفاصيل كيف تسلم هولمان فريق الزمالك ؟؟؟
دعونا نعود للخلف عدة خطوات حتى نبدأ القصة من البداية و نتعرف بشكل اكثر شمولية و تبدو الصورة اكثر وضوحا فى عيون قرائنا عن حال هذا الفريق الذى تسلم الالمانى راينر هولمان قيادته الفنية فى يونيو 2008 :
لم يعرف الفريق الاول لكرة القدم بنادى الزمالك معنى الاستقرار الفنى على مدار الاعوام الستة الاخيرة و تحديدا منذ رحيل المدير الفنى الالمانى اوتوفيستر بنهاية موسم 2001/2002 بعد مسيرة توجت بالعديد من البطولات على مدار عامين و نصف العام لكن الهزيمة الثقيلة من الاهلى فى نهايات موسم 2002 عجلت برحيل الثعلب الالمانى
و بينما يتولى البرتغالى مانويل جوزية قيادة الاهلى الغريم التقليدى للزمالك للموسم السادس على التوالى فقد تعاقب على الزمالك 14 مديرا فنيا بعضهم لم يستلم مهمته من الاساس و بعضهم قاد مسيرة الفريق لمباراة او مباراتين...و بالتالى و قبل الدخول فى تفاصيل الاحداث التى سبقت قدوم هولمان فقد وصلت لكم جميعا الرسالة و عرفتم مغزى ان نبدأ بشرح احوال الفريق الذى تسلمه هولمان لان الارقام السابقة توضح ان هولمان تسلم فريقا ليس له شكل فنى واضح و لا تشكيل ثابت وان الرجل بدأ عمله مع الفريق من نقطة قريبة من نقطة الصفر و هى ذات النقطة التى بدأ منها كل من تولى قيادة الفريق بعد موسم 2003/2004
بعد رحيل الالمانى اوتوفيستر تولى البرازيلى كابرال المهمة الفنية للفريق و قدم موسما اكثر من رائع مع الفريق فاز خلاله الفريق بالدورى و السوبر المحلى و دورى رابطة الابطال الافريقى و السوبر الافريقى و قدم الفريق كرة جميلة استمتع بها كل انصار البيت الابيض لكن ادارة الزمالك فى ذلك الوقت فشلت فى الاحتفاظ بخدمات المدرب البرازيلى و تركته يرحل الى قطر و تعاقدت مع البرتغالى فينجادا الذى ورث عن اوتوفيستر و كابرال فريق قويا فواصل مسيرة الانتصارات محتفظا بلقب الدورى و محققا للبطولة العربية و السوبر المصرى السعودى و ان كان الفشل قد لاحق الرجل فى بطولات السوبر المحلى و كأس مصر و دورى رابطة الابطال الافريقى و نتيجة للخلاف الكبير حول قدرات الرجل رحل عن الفريق و تفشل الادارة للعام الثانى على التوالى فى الاحتفاظ بالمدير الفنى الفائز بالدورى و تتخلى عن المدرسة اللاتينية و تتجه نحو المدرسة الاوروبية
فتأتى باليوغسلافى دراجوسلاف الذى مالبث ان رحل عن الفريق بعد هزيمتين متتاليتين امام الاهلى و اسمنت السويس و كان الفريق قد خسر على يديه فى لقاء السوبر المحلى امام المقاولون العرب 2/4 و هو ما القى مبكرا بظلال من الشك حول قدرات المدرب الالمانى الاصل
و يتم تعيين احمد رمزى مديرا فنيا مؤقتا حتى تم الاستعانة مجددا بخدمات البرازيلى كابرال لاستكمال الموسم لكن الفريق حقق معه اضعف نتائجه ربما على مدار تاريخ الفريق فى بطولة الدورى العام حيث انهى الفريق مشواره فى المسابقه فى المركز السادس علاوة على الخروج من البطولة العربية و كأس مصر
بانتهاء موسم 2004/2005 و مع بدايات الموسم الجديد دخل النادى بأكمله فى دائرة مغلقة من الصراعات حول كرسى الرئاسة و عضوية مجلس الادارة اطاحت باستقرار كل الالعاب الرياضية و خاصة كرة القدم و استعانت الادارة الجديدة المنتخبة فى ابريل 2005 فى بداية موسم 2005/2006 بالمدرب الالمانى ثيو بوكير على رأس الادارة الفنية للفريق و بمعاونة احمد رفعت مديرا للكرة و خالد الغندور مديرا لشئون اللاعبيين ثم مالبث ان اعلن الغندور عن رحيله و تم الاستعاضه عنه بيحى نبيل الذى اقيل بعد ايام قليلة على توليه للمسئولية ثم رحل احمد رفعت غاضبا و تمت اقالة بوكير بعد تعادله فى اول مباريات الدورى امام الاتحاد فى القاهرة رغم انه نجح تحويل تأخره امام الترجى التونسى الى فوز كبير على الترجى التونسى 2/1 بملعبه و وسط جماهيره المتحمسه فى اللقاء السابق للقاء الاتحاد مباشرة ليتم تعيين محمد صلاح كمديرا فنيا لمدة 24 ساعة فقط رحل بعدها بعد ان ساومته الادارة كى يعمل مدربا عاما مع فاروق جعفر الذى تولى المسئولية الفنية للفريق و ساءت النتائج بشدة فى وجوده فأعلن عن رحيله و استقدام جهاز جديد يضم محمود الخواجة و ايمن منصور و طارق يحى و لم يتمكن الجهاز الجديد من تولى المسئولية لان وزير الشباب و الرياضة كان قد اصدرا قرارا بحل المجلس المنتخب بعد 9 اشهر فقط من انتخابه و تعيين مجلس ادارة جديد للنادى برئاسة السيد مرسى عطا
استقدم المجلس المعين البرتغالى مانويل كاجودا للعمل على رأس الادارة الفنية للفريق بداية من الدور الثانى لموسم 2005/2006 و بمساعدة احمد رمزى مجددا و استمر الرجل على رأس الادارة الفنية رغم رحيل المجلس المعين و عودة المجلس المنتخب الذى اصدر قرارا بأقالة المدرب البرتغالى بنهاية الموسم لكن المجلس المؤقت الذى تولى المسئولية بعد اقصاء رئيس النادى على خلفية احداث مقصورة استاد القاهرة فى نهائى كأس مصر اعطى الاشارة للبرتغالى بالاستمرار للتحضير لموسم 2006/2007
رحل المجلسين "المنتخب العائد بعد حله فى المرة الاولى" و المجلس "المؤقت" و جاء مجلسا جديدا برئاسة الاستاذ ممدوح عباس الذى بدأ مهمته بعد انطلاق الدورى بأسبوع واحد و الذى شهد هزيمة الفريق من غزل المحلة فى استاد القاهرة 1-0 و قرر استمرار كاجودا لكن لم تتحسن النتائج على يد كاجودا و المجلس الجديد و لعبت الضغوط الجماهيرية الناتجة عن تردى النتائج الى اجبار المجلس المعين على اقالة البرتغالى وتولى مساعده احمد رمزى المهمة لمباراة واحدة قبل رحيله هو الاخر فى منتصف الموسم ليتم الاستعانة بخدمات محمود سعد ثم المدرب الفرنسى الشهير هنرى ميشل الذى اكمل الموسم لنهايته
أصر ميشيل على الاستغناء عن محمود سعد مبكرا و تمت الاستعانة بأيمن منصور بدلا منه و لكن الفريق خرج الفريق من البطولتين العربية و الافريقية و خسر كأس مصر و رغم ذلك استمر للموسم الجديد بعد الاطاحة بأيمن منصور بانتهاء الموسم
و بدأ ميشيل مع الفريق معسكر الاعداد فى فرنسا الا انه تخلى عن الفريق قبل انطلاق الموسم بأسبوع واحد و هو ما سبب صدمة كبيرة لجمهور و ادارة الزمالك
التى استعاضت عنه سريعا بالهولندى رود كرول الذى سقط مبكرا و اعادت الادارة ايمن منصور مرة اخرى لمعاونة الهولندى قبل ان يتم اقصاء منصور مرة اخرى فى منتصف الموسم و الاستعانة بمحمد حلمى و انتهى الموسم المخيب للامال و رفض الهولندى الاستمرار مع الفريق و تمت الاطاحة بمحمد حلمى خلال فترة الاعداد بعد ايام قليلة من بدأ مهمته مع المدير الفنى الحالى راينر هولمان
تسلم المدير الفنى الالمانى فريق الزمالك قبل حوالى 3 أشهر خلفا للهولندى رود كرول الذى قاد الفريق طيلة موسم 2007/2008 بعد واقعة هروب المدرب الفرنسى هنرى ميشيل قبل أسبوع واحد من إنطلاق مسابقة الدورى و لم يكن هناك اختيارا امام الادارة الا الاسراع بتعيين مديرا فنيا جديدا و وقع الاختيار على رود كرول للعودة مرة اخرى لقيادة الفريق حيث كانت له تجربة سابقة فى قيادة المنتخب الوطنى و فريق الزمالك فى التسعينات
فدعونا نسلط الضؤ اكثر على فترة كرول لانها الاكثر تأثيرا على حال الفريق الذى تسلمه هولمان
بالفعل تولى المدرب القادم من بلاد الطواحين مسئولية الفريق قبل 5 ايام فقط من انطلاقة المسابقة المحلية لتجيىء حصيلة نتائج الفريق فى الموسم الماضى كالتالى : احتلال المركز الثالث بالدورى - الفوز بكأس مصر - الوصول الى دورى المجموعات فى دورى رابطة الابطال الافريقى
ففى بطولة دورى العام الماضى بدأ الفريق الموسم بالهزيمة امام الاسماعيلى فى القاهرة بهدف العراقى مصطفى كريم الا ان الفريق حقق 3 انتصارات متتالية جعلته على يتفوق فى عدد النقاط على الاهلى بعد ان تعادل الاخير فى مباراتين من مبارياته الاربع الاولى امام المصرى ببورسعيد و امام المقاولون العرب بالقاهرة الا ان لقاء الجولة الخامسة بين القطبين و الذى انتهى بهزيمة الابيض بهدف مقابل لاشىء كانت بداية انهيار نتائج الفريق فى المسابقة فلقى الفريق هزيمته الثانية على التوالى و الثالثة له فى المسابقة بالخسارة من طلائع الجيش 1/2 ثم واصل نزيف النقاط بالتعادل مع اسمنت السويس بالقاهرة 1/1 فى الاسبوع السابع و تحسنت النتائج نوعا ما فى الاسابيع التالية الا ان الفريق اختتم الدور الاول بالهزيمة من بتروجيت 0/1 بالسويس و افتتح الدور الثانى بالهزيمة الخامسة من الاسماعيلى 1/0 ليخرج الفريق تماما من اجواء المنافسة على اللقب و تنحصر اماله فى المنافسه على المركز الثانى لكن هزائم الفريق فى الدور الثانى امام الاهلى و المصرى و الاتصالات و بتروجيت اكملت عقد الهزائم الى الرقم 9 و اطاحت بالفريق من المركز الثانى الذى احتله فريق الاسماعيلى
اذن خرج الفريق خالى الوفاض من بطولة الدورى العام فلا هو حقق اللقب او حتى نافس عليه و لا هو حقق المركز الثانى المؤهل لبطولة دورى رابطة الابطال الافريقى الذى يحمل الزمالك حتى يومنا هذا الرقم القياسى لعدد مرات الفوز به بل و تلقى الفريق 9 هزائم من اجمالى 30 مباراة و هو اكبر عدد من الهزائم يتلقاه الفريق فى موسم واحد على مدار تاريخه
و لكن كان الحال مختلفا تماما فى بطولة كأس مصر التى فاز الفريق بلقبها بعد ان فاز فى جميع مبارياته الخمسة متخطيا الدور تلو الاخر حتى اقتنص الكأس بالفوز فى المباراة النهائية على فريق انبى بنتيجة 2-1 لتكون هى البطولة الوحيدة للفريق فى المواسم الاربعة الاخيرة
و على صعيد المنافسات الافريقية فقد نجح الفريق بصعوبة كبيرة فى التأهل لدورى المجموعات فى بطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى فبعد ان تخطى الفريق الدورين التمهيدى و ال 32 على حساب بطلى روندا و انجولا اصطدم الفريق بأفريكا سبورت الايفوارى ليحقق الفوز عليه 2-0 فى القاهرة و يلقى الهزيمة بالنتيجة ذاتها فى ابيدجان ليحتكما الفريقان لضربات الجزاء التى صعدت بالزمالك لدورى المجموعات
اذن لم يكن حال فريق الزمالك فى الموسم الماضى مثاليا بل عانى الفريق من الكثير من المشاكل الفنية كان على رأسها الضعف الشديد فى اداء وسط الملعب سواء كان قلب الوسط او الاطراف
و اعتمد المدرب الهولندى رود كرول على طريقة اللعب 3-4-3 و لم يتخلى عنها طيلة الموسم الا فى مباريات قليلة استخدم فيها 3-5-2 و اعتمد بشكل اساسى على عبد المنصف فى حراسة المرمى بعد ان ظل عبد الواحد مصابا معظم اوقات الموسم و عانى الدفاع من عدم الانسجام فمحمود فتح الله قادم من غزل المحلة و كريم ذكرى من المصرى و بشير التابعى عائد من رحلة احتراف طويلة فى تركيا و التونسى وسام العابدى لم يكن قد مر على تواجده فى الفريق اكثر من 6 شهور بينما رحل عن الفريق من المدافعين الثنائى وائل القبانى و شعبان محمود
و فى وسط الملعب كان الحال اكثر سؤا فعلاء عبد الغنى الذى لم يكن مقنعا بالاساس للكثير من متابعى الفريق تعرض لاصابة شديدة ابعدته معظم الموسم عن الفريق فلم يكن هناك فى قلب الوسط الا الصاعد احمد عبد الرؤوف و معه الوافد الجديد احمد مجدى الذى قوبل اداءه فى وسط الملعب فى المباريات الاولى باستياء جماهيرى كبيرى علاوة على ابتعاد ابو العلا عن مستواه و لم تتحسن احوال قلب الوسط نسبيا الا بعد انضمام الصاعد محمد ابراهيم للتشكيلة الاساسية فأضفى على اداء وسط الملعب نوعا من التحسن و الايجابية
و عانت الاطراف من ضعف المساندة من الوسط و من الدفاع فأحمد غانم الذى لم يكن قد مر على عودته للفريق اكثر من 6 شهور ظل وحيدا فى الجبهه اليمنى و اظهر قدرات دفاعية جيدة فى هذا المركز بينما عانى ادائه الهجومى من خلل كبير و انضم محمد عبد الله لصفوف الفريقه (الصفقة الوحيدة فى يناير) لكنه ظهر بعيدا تماما عن مستواه و احتاج عبد الله للكثير من الوقت و المباريات حتى بدأ يعطى مرودا جيدا نسبيا فى نهاسة الموسم الماضى و ظهر مجدى عطوة فى هذا المركز فى مناسبات قليلة و متقطعة و تم الاستغناء عغنه فى نهاية الموسم
و على الطرف الايسر مهد الاداء المتواضع لطارق السيد طيلة الموسم لقرار الاستغناء عنه فى نهاية الموسم و ظلت تلك الجبهه بلا صاحب فتارة يعتمد الهولندى على احمد مجدى و تارة اخرى على احمد غانم رغم كونه ظهيرا ايمن بالاساس و تارة اخرى على اسامة حسن الذى اختتم الموسم بصورة جيده انقذته من الاستبعاد بعد ان كان احد اللاعبيين المرشحين بقوة للرحيل على تشكيلة الفريق
و هجوميا عانى الفريق فى بداية الموسم من ايقاف شيكابالا و مشاكل عمرو ذكى و مصطفى جعفر المستمرة و قلة خبرة شريف اشرف رغم ظهوره بمستوى جيد فى الكثير من المباريات و لكن اداء هذا الخط استعاد خطورته و حيويته بعودة شيكابالا و استعادة حمزة لمستواه و انسجام شريف اشرف مع هذا الثنائى الخطير ثم عودة عمرو ذكى للاشتراك و التركيز مع الفريق و توج المهاجم الخطير مجهوداته بهدف الفوز بكأس مصر
اذن تسلم هولمان فريقا يعانى من الكثير من المشاكل الفنية من الموسم الماضى ابرزها على الاطلاق مشكلة ضعف وسط الملعب و لكن ظهرت لهولمان مشكلة اخرى بعد ان تولى قيادة الفريق و قبل بداية الموسم الجديد فقد اصدر الاتحاد الدولى قرار بأستكمال شيكابالا لعقوبة الايقاف التى فرضها عليها سابقا و تم ايقاف تنفيذها لفترة و عاد اللعب للملاعب فى نهاية الموسم الماضى ليقود الزمالك و المنتخب الوطنى للعديد من الانتصارات ليفقد هولمان اللاعب الذى اختارته جماهير الزمالك كأفضل لاعبى الفريق فى الموسم الماضى و لمم تتوقف خسائر هولمان فى الخط الامامى عند هذا الحد بل أفتقد المدير الفنى ابرز مهاجمى الفريق "عمرو ذكى" بعد اصرار الاخير على خوض تجربة الاحتراف فى الدورى الانجليزى رافضا كل الضغوط و الاغراءات للبقاء فى الفريق الابيض ليجد الالمانى فريقه الجديد ناقصا افضل مهاجميه قبل بداية الموسم و ربما خفف من حده هذا النقص الشديد فى الخط الامامى نجاح الادارة البيضاء بعد فترة شد و جذب طويلين من حسم صفقة القاطرة البشرية القادمة من غانا "مانويل جونيور اجوجو" لكن اللاعب انضم لصفوف الفريق فى مرحلة متأخرة من فترة الاعداد و بدى انه يعانى من اجهاد شديد من الموسم السابق
و بسيناريو مختلف انضم ايضا المدافع الدولى هانى سعيد قبل ايام قليلة جدا من اولى مباريات الفريق حرمته من خوض فترة الاعداد مع الفريق بعد ان صاحبت صفقة انتقاله للزمالك ضجة اعلامية كبرى و مشاكل دراماتيكية و محاولات مستميته من الغريم التقليدى لافساد الصفقة بكافة الوسائل و الاشكال غير المشروعة
و فى اللحظات الاخيرة ايضا انضم الظهير الايسر البرازيلى ريكاردو لصفوف الفريق ليكون افضل الحلول الممكنة فى الجانب الايسر بعد ان كانت قائمة الفريق لا تضم فى مركزه سوى اسامة حسن فقط الذى كان قيده فى القائمة الافريقية اجباريا بعد قرار الادارة برحيل طارق السيد و هو قرار كان متوقعا بناءا على اداء اللاعب طيلة الموسم
و دعمت الادارة قلب الوسط بلاعب واحد فقط هو كابتن الفريق الحالى ايمن عبد العزيز بينما فشلت صفقة جيوفيرى لاعب وفاق سطيف بعد ان فضل اللاعب الاحتراف فى الدورى السويسرى علاوة على الايقاف المحلى لابو العلا و استمرار غياب علاء عبد الغنى
و اكتملت دائرة المشاكل الفنية برحيل محمد حلمى المدرب العام فجأة و فى ظروف غامضة و دون سابق انذار و هو الذى كان يعد حلقة الوصل ما بين هولمان و الفريق و أتت الادارة بطارق يحيى مدربا عاما و مديرا للكرة قبل ان يسحب منه المنصب الاخيرا مؤخرا و يكتفى بكونه مدربا عاما
و خلافا للمشاكل الفنية داخل الفريق عانى النادى بأكمله من مشاكل ادارية ربما هى الاكثر عنفا فى تاريخ النادى فقد تسلم المدرب الالمانى قيادة الفريق فى وسط اجواء انتخابية مشحونة للغاية و اكتملت قتامة الصورة بعد ان اوقفت احدى الدعاوى الانتخابية اقامة الانتخابات قبل اجرائها ب 72 ساعة ليدخل النادى مرحلة غير مسبوقة من الضياع كان فريق الكرة خلالها على مشارف ساعات قليلة من لقاء السوبر المحلى و الذى دخله الفريق بالفعل دون ان يعرف احدا من هو رئيس مجلس ادارة النادى فى ذلك التوقيت
خلاصة القول عن حال الفريق حينما تسلمه هولمان
ان مديرا فنيا جديدا بعيدا عن الدورى المصرى لاكثر من 10 اعوام تسلم مهمة فريق يعانى من الكثير من المشاكل الفنية و قبل فترة غير كافية (شهر واحد) من بداية موسم مزدحم بالمشاركات المحلية و الافريقية و تم اقصاء مساعده الاول قبل انطلاق الموسم بفترة قليله و استبداله بمدرب اخر هو ايضا عنصر جديد على الفريق و فى ظل اجواء انتخابية ساخنة تبعتها دخول النادى مرحلة غير مسبوقة من الضياع نتيجة دعاوى انتخابية اوقفت الانتخابات و طعنت فى صحة استمرار مجلس ادارة النادى علاوة على صفقات تم حسمها فى اللحظات الاخيرة كصفقات اجوجو و هانى سعيد و ريكاردو و لم تخض مع الفريق فترة الاعداد و صفقات اخرها فشلت ادارة النادى فى اتمامها كان الفريق يحتاجها بشدة خاصة لدعم الوسط كصفقتى الايفوارى جيوفيرى و حسين على لاعب بتروجيت
هكذا جاء هولمان الى الزمالك و هكذا تسلم فريق الزمالك ليبدأ مشواره مع الزمالك الذى نحن بصدد تحليل ما فات منه الى الان
| |
|