بورييللو: عدت للميلان من الباب الكبير، أشعر بالرضا والانتقام

[size=16]تحدث مهاجم الميلان ماركو بورييللو، الذي أنهى موسمه الماضي مع جنوى بترتيب ثالث هدافي الدوري الإيطالي خلف تريزيجيه وأليكس ديل بييرو، إلى مايكرفونات Sky الإيطالية حول تجربته الجديدة مع ميلان.

** البداية الخاطئة للدوري ..
بورييللو: ” بدأنا بشكل سيء. خسرنا مباراتين من أصل مباراتين. في مثل هذه الحالات من الضروري أن نبقى هادئين، أن نعمل ولسنا بحاجة لأن نلوم أي شخص على الأخطاء، لأن هذا سيؤدي إلى انقسام في غرفة الملابس وبالتالي انقسام في النادي. يجب علينا جميعا ً أن نعمل سويا ً وهذا ما لم نقم به بسبب ارتباط اللاعبين في المنتخبات وعودتهم الجمعة مما يعني أن لديهم يوم واحد للتحضر للمباراة. جنوى بدا وكأنه يلعب بـ 15 لاعب على الملعب. الأمر الجوهري حاليا ً هو الرأس، لا يمكننا أن نضع الضمادات عليه، عندها سنفسد كل شيء. يجب علينا أن نبقى مركزين، أن نبقى متحدين، كما قال مدربنا، أنا لا نلقي اللوم على شخص بعينه ونمضي قدما ً سوية ً نحو المسار الصحيح. الآن خلال الأيام القليلة الماضية عملنا معا ً بعد أن سنحت لنا الفرصة، وقد عملنا على الملعب كثيرا ً سوءا ً على الناحية الهجومية أو الدفاعية. ونحن نأمل حقا ً في مباراة كأس الاتحاد الخميس أن نحصل على نتيجة إيجابية لأن النتائج الإيجابية ستُعيد البهجة إلى الفريق. حتى وإن كانت مباراة في كأس الإتحاد، يجب أن نتعامل معها كما نتعامل مع بقية المباريات. لن تكون مباراة دوري الأبطال، ولكن أن نحصل على نتيجة إيجابية فهذا أمر ٌ مهم. “

** هل ستنزل في الملعب ضد زيورخ ؟!
بورييللو: ” أنا أعمل من أجل هذا منذ 45 يوم وأتدرب طوال هذه الأيام مرتين في اليوم. آمل أن ألعب، أيضا ً لتعتاد قدماي. آمل أن تصل النتيجة لأن في مثل هذه المباريات الحصول على نتيجة إيجابية أمر دائما ً جيد. “
** أنشلوتي ؟!
بورييللو: ” ليس مطلوبا ً من أنشلوتي أن يثبت أي شيء، إنه مدرب عظيم وشخص رائع، يمكنك أن تتحدث عنه دوما ً ولكنه الشخص المناسب لإخراج ميلان من هذه الوضعيه. “

** رونالدينيو ؟!
بورييللو: ” رونالدينيو، نحن نقدره كثيرا ً في الأيام الماضية، لأنه ومنذ وصوله لم يتدرب سوى 5-6 مرات مع زملائي. فأنا أولا ً كنت مصاب. رونالدينيو أثبت في مباراته الاولى ما الذي بوسعه فعله. لم يكن 100% ولكنه صنع 10 كرات، ومن ثم بالطبع لمهاجم مثلي، فإنه لمن الشرف أن ألعب إلى جانبه. الآن سيعود إلى وضعه البدني الجيد، مدربوا التحضيرات يجعلونه يعمل، المدرب أيضا ً، وبالتالي فإنه بالتأكيد سينجح في العودة إلى مستواه الكبير. “

** كيف تعيش المنافسة مع المهاجمين الآخرين ؟!
بورييللو: ” نحن كثيرون ولكن هذا جيد. في الفرق الكبيرة من الطبيعي أن تكون هناك منافسة كبيرة وأيضا ً أن يكون هناك الكثير من اللاعبين الجيدين. الأمر الأهم هو أننا نسعى للذهاب إلى نفس الاتجاه ونفس الهدف. أنا أفكر فقط بالتدرب وأن أكون جاهزا ً عندما يستدعيني المدرب لإعطاء مساهمتي للفريق. ومن ثم ستكون مشكلة المدرب لاختيار اللاعبين الأساسيين على الملعب. الأمر الأهم هو أن نقاتل - نحن المهاجمين - على الهدف نفسه. “

** من أي المهاجمين هو ماركو بورييللو ؟!
بورييللو: ” أنا ألعب كرأس حربة، مما يعني أنني ألعب داخل منطقة الجزاء، أعلم كيف ألعب عكس الزميل، أبحث عن المساحات، هذا هو دوري. أنا أقوم بما يقوم به رأس الحربة. شيفتشنكو ليس برأس حربة، دائما ً ما كان مهاجم ثاني، مهاجم يبقى دوما ً خارج منطقة الجزاء. ومن الطبيعي أن يكون هذا الأمر موجود حتى في الأندية الكبيرة والمهمة. الآن نحن نبحث عن حلول هجومية وسوف نرى ما الذي سيحصل بالمستقبل. “

** وكيف تحسنت كلاعب كرة قدم من وجهة نظر فنية ؟!
بورييللو: ” السنة الماضية كانت بالنسبة لي سنة ً مهمة في السيريا A، وعندما تلعب مباريات أكثر فهذا أفضل، لأنه مباراة بعد مباراة تزداد الصعوبات حيث يتمكن مدافعي الخصم من معرفتك مما يعني أن عليك أن تتقيظ وتحاول تحسين نقاط الضعف لديك. “

** ما هو هدفك الأجمل في السيريا A ؟!
بورييللو: ” لحسن الحظ، جميع أهدافي السنة الماضية جلبت لفريقي النقاط، لذا فهي جميعا ً جميلة ومهمة. ربما، القذائف، هدفي ضد اودينيزي كان الأجمل، وأيضا ً ذلك على الانتر لأنه أعطاني المزيد من الأهمية إذ أنني سجلته ضد متصدر الدوري. “

** لقد عدت إلى الميلان من البوابة الرئيسية. ما الذي توقعته وماذا تشعر به في الميلان ؟!
بورييللو: ” السنة الماضية ارتديت قميص جنوى وحظيت على الفرصة بالعودة إلى الفريق الذي كبرت فيه. عودتي من البوابة الرئيسية أعطاني الكثير من الرضا وأيضا ً القليل من الانتقام. ولهذا أنا سعيد. أنا أعود على منهج جديد وأشعر بالكثير من الثقة حولي وأجواء مختلفة عن الماضي. “

** ما هي مشاعرك بالعودة إلى جنوى، ولكن كخصم ؟!
بورييللو: ” الاستقبال كان حقا ً ساحر. كل الجماهير الحاضرة في الاستاد صفقت لي. أنا سعيد لأنني تعافيت من إصابة في الركبة، وتوقعوا لي 60 يوما ً من العلاج وبدلا ً من هذا في اليوم الرابع والأربعين لعبت 45 دقيقة. ولكن مع هذا حظينا بيوم سيء، خسرنا بهدفين ووجدنا أمامنا جنوى عظيم

[/size]