قلت لها
فى حياتي أثنان انت والقلم
انت شتاتي هذياني صدمتي
والقلم دواء الروح
مداده الجروح
وانت مبعث البوح
ثم
أحسبى الخفق فى القلب..
...عدي خطواتي فى الدرب
فليعذرني الكون..
... شوقك ياحبه اللب
جعلني اهذى بأسمك
أتحسس لمسك
أشتاق يامنيه الروح لهمسك
أشتاق اليك..
شوق الغريب للعوده للاوطان
شوق طفلتي لأمها والاحضان
شوق الجنين لثدي الامان
هل يكفي شوقى
ام اظل اكتب حتى نهايه الزمان
قالت هي
كيف لي ان اعلمك ان لا تشتاق
و انا في مدرسة الشوق
اخفقت في اخذ شهادتي
كيف لي ان لا اشتاق ..
و الشوق يعتصرني
قبل ان يرش عليك نسماته
كيف لي سيدي
ان اقبل ان يطوقك غيري
الا الشوق ..
اترجاه ان ياخذك في احضانه
فأجبتها
يازنبقتى المشتاقة
يا رعشة القوافي
يارجفة الفل على الحوافي
أعذرى سيدتي
ترحالي أليك وطوافي
شوقي أليك أحتسائي
لشهدك
أنت بذخ طعم حليب اللوز
عطشي لتسلق نخيل الجوز
هاتي صغيرتى كل الكتب
وانا أنقش أسمك على الحجر
فكنت أولى قصائدى
خطك مازال يزين دفاتري
ياقطتى البيضاء
أتركي ساحتي
أبتعدي عن باحتي
دعينا على البعد
نعزف أنشودة واحدة
رحال زاده الحرف.............. نزار المصري
لا اله الا الله