ذكرتك...... ودارت الذكريات امام عيناي ..... فخنقتنى دمعه ملكت عينى ...... فلا هى سقطت...فاطفات نار قلبى ..... ولا هى جفت.. فتجف معها الالام والاوصاب
لكنها ابت الا ان تتخذ من عينى دارا لها
فضاقت نفسي ....... وشعرت وكانى اموت حزنا وكمدا .... فاخذت اسالها وانا اشكو لها حالى
حنانيك علينا حنانيك
فهذا قلبي بين يديك
وهذه روحى منى اليك
حنانيك علينا فانا فى بحر الحنين
اشكو النوى القاسي وفؤادى الحزين
ما عدت اسمع له صوتا غير الانين
يجرى له الحزن من ضنك ومن لين
يحنو عليه الليل من حين الى حين
فما فى الكون شئ كالليل مأوى للمساكين
اه لو تعلمين.....
مال الحنين وما يجرعنى من مره ويبيت يسقينى
ابغى الهدوء !! ولا هدوء وفى صدرى عباب غير مامون
يهتاج ان لج الحنين به ويأن فيه انين مطعون
ويظل يضرب فى اضلاعه وكانها قضبان مسجون
اين الشفاء ولم يعد بيدى الا اضاليل تداوينى
ايتها الدمعه اما تدرين بحالى
تمتنع السعاده يوما فيوما ولا تبالى
اين الصبا الهانى اين آمالى
كل يوم تزيد احزانى
بالامس ضنك.. واليوم فراق.. اين الغد الحانى؟؟؟
بللى نار فؤادى
اسقطى حزنا والما
اسقطى عطفا وكرما
اسقطى وداوينى
فاجابتنى وقالت....
جفت الاقلام ... وطويت الصحف
ضعف الطالب والمطلوب
وداعا ليس بعده لقاء
فراقا يا اعز الاهل جاء
فحزنا ليس له شفاء
ولله الامر كيفما شاء
له البقاء ولنا الفناء