اسماعيل
0 مراقب عام 0
عدد الرسائل : 623 العمر : 34 البلد : مصر.ادندان المطرب المفضل : تامر حسنى الاغنيه المفضله : سو ياسو ههههههههههه الهواية : المهنة : sms : شعار نادينا !!!!!(الله*الوطن*الزمالك)!!!@@@@ دعاء : تاريخ التسجيل : 15/10/2008
| موضوع: بدون مجاملة؟؟؟؟ادخل شوف الحقيقة الإثنين أكتوبر 20, 2008 2:28 pm | |
| واضح أن اللاعب المصرى ظالم ومظلوم فى نفس الوقت، فهو ظالم لأنه من مواليد هذا الجيل الذى أصبح همه الأول والأخير جمع المال بعيدًا عن المبادئ التى تربت عليها الأجيال السابقة، ولأنه متهم بالجهل الشديد لنظام الاحتراف من خلال السيناريو المتكرر، ففى البداية يُعلن موافقته لتجديد عقده بالتوقيع على بياض، ثم تبدأ المساومات بأن لديه عرضًا مغريًا من أحد الأندية الكبرى أو لديه عقودًا خارجية أغلبها وهمية ليصل فى النهاية إلى غرضه الأصلى وهو الحصول على أكبر عائد مادى، وهو ظالم أيضًا عندما يطالب بإشراكه فى المباريات وعدم جلوسه على دكة البدلاء وتدخله فى النواحى الفنية واعتراضه الدائم على تغييره خلال المباريات، مع أن غيره من أشهر لاعبى العالم يرتضون بالجلوس على الخط على الرغم من أسمائهم وشهرتهم المدوية من أمثال نجوم إيطاليا باجيو وديل بييرو والبرازيل رونالدو ورونالدينهو، كما أنه ظالم لعدم مشاركته فى تحمل أعباء الوطن والتبرع ولو بنسبة ضئيلة من أرباحه الكبيرة للمستشفيات ومساعدة الفقراء والمحتاجين أو حتى زيارة المرضى من الأطفال المصابين جراء الحوادث والنكبات وآخرها مأساة حى الدويقة وفى الوقت نفسه، فهو مظلوم مقارنة بأمثاله من الأجانب الذى تنص عقودهم على منحهم من قبل أنديتهم إجازة سنوية لمدة شهر فى السنة وإجازة أسبوعية لمدة يوم وعدم اللعب فى الأعياد والإجازات الرسمية على اعتبار أنه ينطبق عليهم نصوص قانون العمل الذى يمنحه أيضًا معاشًا شهريا بعد الاعتزال أو الإصابات الطويلة كأى موظف أو عامل، بالإضافة إلى إجبار الأندية على التـأمين على لاعبيها ضد الوفاة أو العجز وهو مظلوم لأنه معرض لأى سبب من الأسباب للإيقاف ومنعه من التدريب وفقًا للأهواء الشخصية من قبل المدرب أو رئيس النادى. والمتهم الأول فى كل ما سبق هو اتحاد الكرة الذى يصمم على وضع جدول لمباريات الدورى له بداية وليس له نهاية، وفقًا لمصالح بعض الأندية على حساب الأخرى، واللعب على مدار أيام الأسبوع مع تصميمه على لوائحه البالية التى عفا عليها الزمن والكيل بمكيالين لحل المشاكل وفقًا للمصالح الشخصية لأعضائه المتمسكين بالكراسى ومحاولاتهم المستمرة لتبرير قراراتهم الخاطئة بعيدًا عما يجرى فى العالم المتقدم كرويًا، والأمثلة عديدة ومنها مشاكل حسنى عبدربه وعمرو زكى وهانى سعيد والتمسك الخاطئ بحقه فى البث التليفزيونى وفقًا للوائح الاتحاد الدولى رغم أنها نصت على منح الأندية حق تسويق مبارياتها تليفزيونيًا من خلال روابط الأندية المحترفة. أرفض بشدة اعتراضات ونصائح وتصريحات كل وزير أو مسؤول سابق على سياسة وتصرفات من حل محله وجلس على كرسيه مع أن السابقين كانوا أصحاب قرارات مؤثرة وجوهرية خاطئة كانت السبب المباشر فى التدهور الذى تعانى منه البلاد فى الوقت الحالى، فلكل عصر رجاله.. ولكل وقت آذانه دون اعتراضات أو نقد | |
|