مابين عقد الرعاية وخالد الغندور ...

* منذ أن أعلن خالد الغندور في برنامجه اليومي عن اتفاق حق الرعاية بين الزمالك ووكالة الأهرام وجمعية كارهي الاستقرار في نشاط غير عادي وكأنهم وجدوا ما يستحق عليه مجلس إدارة الزمالك كل ملامة ! ولا أدري أية ملامة توجه لمجلس الإدارة ..؟ ولماذا !!؟ فالشركة المصرية الإماراتية لم تفي بالتزاماتها وفضلت الانسحاب من الصفقة وطبيعي أن يفوز بالصفقة صاحب أعلى عرض بعد الشركة الإماراتية وهى وكالة الأهرام والكل يعلم ذلك ولكنها النفوس المريضة .. التي عارضت الاتفاق من البداية وذهبت لجهاز الرياضة لتقديم شكاوي وتهديدات في عريضة ! وان مجلس الإدارة لا يحق له ذلك " تماما كما فعلوا قبل الانتخابات "التي لم تجرى بسببهم أيضا "! عندما اعترضوا على الصفقات !! والغريب العجيب في تحليلاتهم أنهم يهاجمون المجلس لأنه فشل " وجهة نظر أو تصور أو بجاحة " في تسويق فانلة الزمالك مع أنهم أهم أسباب فشلها إذا صحت جدية التعاقد من الأساس من قبل الشركة الإماراتية إياها .. كما أنهم يتناسون أن عرض وكالة الأهرام هو اكبر عرض حصل عليه الزمالك خاصة أنه في غياب كامل عن البطولات ولم تفتتح مدرسته منذ أربع سنوات وفي ظل صراعات وتهديدات ..

- أغرب ما سمعت من تبرير للهجوم .. أن مجلس الإدارة ملا الدنيا ضجيجا بتصريحاته في كافة وسائل الإعلام وان هناك عروض كثيرة سيختار أفضلها وأعلاها سعرا وأنه ( أي المجلس ) كان عليه تبني السرية !! فالذين يرددون ويطرحون هذا الطرح هم ابعد ما يكونوا عن الإدارة والتسويق لان الوضع يختلف هنا عن محاولة شراء لاعب مميز من حق المنافسين الدخول وإفشالها .. فالإعلان في هذه الحالة يفيد ولا يضر ويجعل من يهتم بالحصول على حق رعاية الزمالك يقدم أفضل ما لديه " لان هناك منافسين بأرقام عالية " وهذا ما أراه في عقد وكالة الأهرام فهو عرض مقبول في ظل ظروف الزمالك السابق شرحها وأن العقد زاد بدرجة كبيرة عن ذي قبل.. مع الأخذ في الاعتبار عدم استطاعة المجلس عدم الموافقة على عرض الأهرام واختيار عروض أقل منها لأسباب كثيرة أهمها مادية ومنها قانونية حتى لا يُتهموا من قبل الدروع والسيوف بإهدار المال العام .

* بمناسبة الإتيان بذكر الإعلامي الزمالكاوي خالد الغندور " المحايد " الذي لا يترك مباراة للزمالك الا ويعلن عن ضربة جزاء على الزمالك لم يحتسبها الحكم ويتبعها بعبارة ( الحق حق ) نقول له الإنفرادات لا تأتي عن طريق تلقي تليفونات من أشخاص عاديين يجلسون على المقاهي والكازينوهات ! ولا يعقل أن تتسرع بنشر خبر يثير الفتة بين كابتن الزمالك وجماهيره وانه " أي الكابتن " يقوم بتسهيل هروب اللاعبين لمجرد انك لم تستطيع الاتصال للتأكد بنفسك لانغلاق المحمول !!

- كذلك الإعلان عن وجود عمرو زكي وأبو تريكه ضمن أفضل خمس مرشحين لاختيار الأفضل أفريقيا اشمئز منه كل مشاهد محايد يراعي ضميره وليس زمالكاوي فقط ! فأبو تريكة لابد أن يأتي أولا مع المديح المعتاد وأهداف تعرض وجماهير تتراقص .. ثم يأتي عمرو زكي " الزمالكاوي " فلا ترى هدفا واحدا وهو الذي أحرز منها أربعا في أقوى البطولات الأفريقية ولا نرى هدفا واحدا وهو هداف في أقوى الدوريات الأوربية ! فإذا كنت لا تستطيع إدارة البرنامج وتترك للإخراج يخرج ما في جوفه من نذالة وخسة فيجب عليك أن تتعلم من البرامج الحمراء والمواقع السوداء التي تتصدر صفحاتها أولى بشاير الانحياز لابو تريكة وذلك لانه مصري !!!! فالعنوان الذي يتضمن ويؤكد على أن أبو تريكه مصري وان عمرو زكي مواطنه لا يصدر الا في إعلام ساحل العاج او أي دولة لديها لاعب مرشح ضمن المجموعة ولا يجب أن يصدر في مصر بلد الاثنين !!