من الذاكرة الفلسطينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :من الذاكرة الفلسطينية
من يعبث باوراق الماضى تقع عيناه على اشياء جميلة واخرى حزينة فما اجمل ان يتذكر الانسان ماضيه بكل ما فيه مناحزان وافراح وما اجمل ان تهل الدمعة على ماض جميل نتمنى لو يعود لدقيقة واحدة بعدما كان بين يديك واستهل حديثى بالكلام عن بعض المدن الفلسطينية المهجرة والتى مازالت محفورة فى قلوبنا نحن اليها فى جلسات السمر حين نسترجع ذكريات الماضى من فيه الختيارة وهى تروى لنا قصص مدينتنا الجميلة حيث نشم فى حديثها عبق الماضى والم الحاضر تحدثنا عن العرس الفلسطينى عن زغاريد النسوة عن الدبكة واهازيج السامر وما هى الا لحظات وتتناثر حبات الدموع من عينيها وكانها تستعطفنا ان لا نقاطعها حتى تكمل حديثها فيسدل الليل ستاره ونحن لا نشعر به وينتهى بها المطاف الى ان تقوم متثاقلة تجر اذيالها ونحن نتوسل اليها ان تكمل الليلة ولكنها لم تبالى وتمشى ولا تنظر خلفها تحدق فى ظلمة الليل مكبة على عكازها تتمنى ان يبرق الصبح وهى تقف امام منزلها المدمر الذى تركته رغما عنها املا فى العودة اليه