جائتنى دعوة من شباب نوبى لحضور سمنار لبرامج للتنمية البشرية فى نادى النوبة العام وكنت فخور بشباب يهتمون بالناحية العلمية لتكوين شباب ناضج منظم فى اسلوب تفكيره وعمله وكانت مناقشاتهم رائعة ومن هذه المجموعة أحمد مصطفى ومحمد كرار وحكى احمد مصطفى تجربته فى تكوين هذه لمجموعة وقال اول مرة كنت اسير فى ميدان التحرير ورايت يافطة النادى النوبة العام قلت طالع وارى ماذا يقدم هذا النادى فرأيت مكان رائع ويفرح فتقابلت مع رئيس النادى وعرضت عليه عمل كورسات فى التنمية البشرية فوافق على الفور وسمح لنا فى اى وقت المكان مفتوح للدارسين وهذه الكورسات مجانا فتم تجميع المجموعة من شباب النادى وغيرهم من الشاب المهتم وتم عمل الكورسات فى النادى والجامعة الأمريكية كمنحة وتم الأنتهاء من هذه الكورسات واستلام الشهادة من الجامعة الأمريكية وقال هذه المجموعة نوه لمجموعات اخرى للتنمية البشرية وتم تسمية هذه المجموعة بفريق النوبة وللعلم هناك منح لكورسات كثيرة فى مجالات اخرى سوف تتم عن طريق هذه المجموعة .
هؤلاء الشباب فخر للنوبة لأن الشهادة ليست كافية ويجب على الشباب ان يصقل من نفسه بهذه الكورسات لأن علم التنمية البشرية مهم جدا فى تكوين شباب واعى متفتح له فكر وله هدف وهذا العلم يعرف الأنسان كيف يصل الى هدفه بالعمل الجماعة بأسلوب علمى متطور نحن فعلا فى حاجة الى شباب متفتح مثقف ناضج يعرف كيفية انشاء هدفه والعمل الى الوصول اليه .
واذكر مجموعة اخرى يعملون فى صمت وهم نوة للحافظ على التراث النوبى بأسلوب علمى هذه المجموعة من نتاج عمل الأخ / عادل موسى الذى عمله يسبق كلامه وحبه للنوبة ظاهر من خلال عمله فى مكتبة الأسكندرية وله دور بارز فى ادخال التوثيق التراث فى مكتبة الأسكندرية و انا احى أخى عادل موسى والأخو المتدربين معه واتمنى لهم النجاح فى عملهم لأنهم اول مجموعة تعمل فى المحافظة على التراث بأسلوب علمى متطور .
وهناك فتاه نوبية صغيرة هى فخر للنوبة ومصر حازت علىالميدالية الذهبية" بعد حصلوها علي المركز الأول في البطولة العربية لإلعاب القوي في الوثب العالي للشباب التي شهدتها العاصمة التونسية مؤخراً هى بسنت مسعد هركى وللأسف لم ارى اتمام نوبى بهذا الأنجاز هل بسبب الخلاف فى الرأى مع والدها وهذا للأسف مع أن هذه الفتاه هى نوبية يعنى أختنا وأبنتانا .
هناك مجموعة اخر هم مجموعة شباب المنتديات الذين قربونا من بعض هؤلاء الشباب هم ايضا فخر لنوبتنا .
اتمنى من الجميع ان يعملون مثل هؤلاء الشباب ويكفوا عن الصراخ والأتهامات و الخلافات الشخصية ويعملوا للنوبة فقط وليس لأنفسهم الذين لا يتنازلوا عن خلافاتهم بسبب العناد الناتج عن جهلهم بأن هذه الطريقة هى سبب ما وصلنا اليه انا اراى اصحاب الكلام والصياح كثيرون وساعة العمل لا نجد اى بل نجد من ينقد بأسلوب هدم لأى عمل وهؤلاء هم الطابور الخامس الذين يسعوا لبث الفرقة والخلافات وانشاءو جبهات فى جميع الأتجاهات يذكرونى بالعملاء فى فلسطين الذين تسببوا فى موت أحمد ياسين وأمثالهم هؤلاء موجودون معنا فى مجتمعنا للأسف فعلينا الأنتبهاه منهم . [/size]